المهارات القرائية والكتابية طرائق تدريسها واستراتيجياتها

غير متوفر بالمخزن
تقع اللغة في بؤرة الأحداث الإنسانية فبواسطة اللغة تتوارث الأجيال خبرات أجداها ومن سبقها.  فاللغة هي التي حملت وما زالت تحمل الاكتشافات والاختراعات، وكذلك الآداب الرفيعة. وباللغة نسير أمور حياتنا اليومية. واللغة تلعب الدور الرئيس في تواصل البشر. واللغة شأنها شأن العلوم الأخرى اهتم بها العلماء وتناولتها الدراسات بمختلف أبعادها؛ كونها ذات علاقة بالناحية الاجتماعية والنفسية والبيولوجية للإنسان والمجتمع. ومن أقدم الذين اهتموا بدراسة اللغة، بانيني- وقد درس القواعد السنسكريتية، وكذلك هناك إشارات عن اهتمام بعض الملوك الفرعونيين والصينيين، الذين اهتموا بدراسة اكتساب اللغة، كذلك اهتم اليونان بدراسة اللغة ، مثل نشأة اللغة والعلاقة بين الكلمات ومعانيها، وتطبيق مسائل المنطق على النحو، فنشأ الجدل حول طبيعة العلاقة بين الكلمات وأصواتها، علاقة اعتباطية أم منطقية. فقد أنكر كل من ديمقرايطس وأفلاطون وسقراط  النشأة الإلهية للغة. واتجه أرسطو اتجاها علميا فقال بأن اللغة لا توجد الا بين البشر، وقرر بأن اللغة جزء من الطبيعة  وأن المعاني من صنع الشر. وأما ابقريطس فقال: بنشأت اللغة من الطبيعة، وقد لعبت مدرسة الإسكندرية دورا في تخريج جيلا من النحويين. أما الرومان فقد أخذوا عن اليونان الكثير واهتموا باللغة من أجل السيطرة على أجزاء الإمبراطورية الواسعة. واعتقد المسيحيون أن اللغة هبة الله واهتموا  بها كأداة نشر الدين ، كذلك عني المسلمون بها من أجل نشر الدين ودراسة القرآن الكريم، وبدأ  المسلمون دراسة النحو مثل أبو الأسود الدؤلي واهتم العرب مثل ابن جني بنشأة اللغة-وثار الجدل أهي اللغة موضوعة أم موقوفة. (أي منزلة من الله تعالى) ، فابن فارس قال بأنها موقوفة ، وابن جني يرجح بأنها اصطلاح. كذلك درس ابن سينا تشريح أجهزة النطق فألف رسالة في ذلك (أسباب حدوث الحروف)، وكذلك الكندي كتب في تشريح الأجهزة المسؤولة عن النطق. أما أميل دور كايم: قال أن اللغة شأنها شأن الظواهر الاجتماعية  تنطوي على خصائص ذاتية من نوع خاص جدا، تختلف عن الظواهر العضوية التي تنحصر في بعض التصورات وكذلك عن الظواهر النفسية الموجودة داخل الفرد نفسه. تشومسكي يرى بأن اللغة هي مقدرة مقصورة على البشر مستقلة عن الذكاء وبأفكار مشتركة بين جميع البشر ، واستمر الجدل في تعاقب الأجيال بالاهتمام باللغة. حتى جاء علم النفس. اهتم علم النفس بالسلوك اللغوي. حيث أكدت الدراسات على أهمية الجوانب النفسية في اللغة والسلوك اللغوي. حيث يؤكد علم النفس أن دراسة السلوك، هي دراسة الفعاليات العقلية بطريقة علمية - واللغة سلوك بشري ولها صلة بالفعاليات العقلية؛ وتشكل اللغة جزءا هاما من فعاليات الإنسان المختلفة – وبها نستطيع دراسة التفاعل الاجتماعي للإنسان. ويمكن إجمال أهمية اللغة في: 1. الثقافة والحضارة القومية تنتقل من خلال اللغة. 2. تقوم اللغة بتشكيل معتقدات الأفراد وتوجهاتهم النفسية نحو الجماعات والأفراد. 3. تعتبر اللغة أداة من أدوات الحضارة.
٨٠٫٠٠ ر.ق.‏

المزيد من المعلومات

title-right-arrow
accordian-arrow
المزيد من المعلومات
رقم الصنف 1BO01020320124XXX
الرقم التسلسلي 9789957062700
الرمز الشريطي 9789957062700
التصنيف التعليم
دار النشر دار المسيرة الأردن
سنة النشر 2019
عدد الصفحات 368
Cashback Enable لا

أراء المشتريين

title-right-arrow
accordian-arrow
كتابة مراجعتك
انت تقيم:المهارات القرائية والكتابية طرائق تدريسها واستراتيجياتها
تقييمك
قارن