التفكير الايجابي والتفكير السلبي بين النظرية والتطبيق
متاح للطلب
هذا الكتاب المؤثر والذي حاول الباحث جعله مبسطا قدر الامكان لتعم الفائدة منه لكافة الافراد على اختلاف مستوياتهم وثقافاتهم، ومساعدتهم في كيفية التحكم في قوة التفكير لديهم وكيف يمكنهم تحويل الافكار السلبية الى ايجابية من اجل الوصول الى السلام الداخلي والهدوء النفسي. ويسهم من جهة اخرى في مساعدة الباحثين والمتخصصين في هذا المجال زيادة خبراتهم وتسهيل مهماتهم البحثية. ولتدعيم هذا الاهتمام قام الباحث بجمع شتات موضوع التفكير الايجابي والسلبي والتاصيل له نظريا وتطبيقيا فكان هذا الكتابالذي يضم بين دفتيه ستة فصول: تناول الفصل الاول تقديم لمفهوم التفكير بشكل عام واساليبه وادواته والعوامل المعوقة له. والفصل الثاني وفيه تاصيل نظري لموضوع التفكير الايجابي من جميع النواحي، والفصل الثالث وفيه تقديم نظري حول التفكير السلبي مفهومه واعراضه واسبابه وانماطه ونتائجه وسبل الوقايه منه. اما الفصل الرابع بعنوان الاطار النظري حول التفكير بعامة والتفكير الايجابي والسلبي والنظريات مفسر لها، والفصل الخامس تناول عرضا واسعا للدراسات السابقة المحلية والعربية والاقليمية والاجنبية التي عالجت موضوع التفكير الايجابي والسلبي ميدانيا، واخيرا الفصل السادس وفيه تناول الباحث عرضا للدراسة الميدانية حول التفكير الايجابي والسلبي لدى الشباب في الجامعات الفلسطينية، فضم هذا الفصل عرضا لخلفية الدراسة واجراءاتها والتائج وتحليلها وتفسيرها ومناقشتها والمقترحات والتوصيات والتطبيقات التربوية حول التفكير الايجابي والسلبي.