الاختباء في النور
متاح للطلب
لا يستطيع أحد أن يزعم بأن ثقافة ما بعد الحداثة هي ثقافة الفراغ، بل هي ثقافة مشبَعة بالصور، ملايين الصور والكلمات والشعارات والإعلانات والأصوات، وهي في مجموعها تشكِّل ذاكرة الإنسان ما بعد الحداثي، كما تشكِّل أحاسيس ومشاعر الإنسان المعاصر المُتخَم بالصورة والإعلان والعفوية. وبالتالي فإن هذه الثقافة تتَّسم بأنها ثقافة للأُمِّيَّة أو على الأقلِّ ثقافة تعزِّز الأُمِّيَّة بين صفوف أفرادها.