الإقتصاد الخفى مابين التنمية المستدامة و الإدارة بالمعرفة و المعلومات
متاح للطلب
شهد العالم اليوم جملة من التحولات والتطورات التي تؤثر في مختلف مجالات الحياة، والتي انعكست على الأفراد والمنظمات والدول، ففرضت عليهم آليات عمل مختلفة واستخدام موارد جديدة، حيث لم تعد الموارد المادية وحدها مصدر الميزة التنافسية في المؤسسات الاقتصادية ولا الموارد البشرية فقط ، بل أصبح مورد المعرفة موردا أساسياً لإنشاء الثروة في الاقتصاد ومصدراً هاماً لتحقيق الميزة التنافسية للمنظمات، مما ألزمها بضرورة الاهتمام بالمورد البشري كمصدر للفكر والإبداع المتواصل، وقد ظهر هذا الاهتمام من خلال تطور الأنماط الإدارية من إدارة البشر)العاملين( وصولا إلى إدارة المعرفة التي تهتم بطريقة الاستغلال الأمثل للمعارف المتوفرة خاصة تلك الموجودة لدى العاملين في المنظمة وكيفية إدارتها بشكل فعال