هذا الكتاب بطله ليس من صُنع الخيال.. إنه صاحب أسم له رنين، أمتد حضوره إلى ما بعد رحيله، وأصبح جزءًا نابضًا بالحياة في ذاكرة الجميع..عاش حياته محاربًا، مقاتلًا، تذوق حلاوة النجاح والانتصار، ثم مرارة الفشل والهزيمة، لكن بإرادة، ينهض، ليبدأ مشواره من جديد."راوية راشد" تتابع بقلب يقظ، مشوار الرجل الذي عاش ألف عام، وتدرك أنه لم يكن وحيدًا؛ ذلك أن المسرح، بالضرورة، عمل جماعي...وحاولت الكاتبة، بدأب وجدية، رصد ملامحها، وعلاقتها مع بطل الحكاية، سواء بإيجابياتها أو سلبياتها.وبالتالي، يقدم الكتاب بانوراما عريضة، لمعاصري يوسف وهبي، من أمثال عزيز عيد، روز اليوسف، نجيب الريحاني، أمينة رزق، فضلًا عن طابور طويل، لكل منهم ملامحه الفنية والنفسية المستقلة.