يأتي تأليف هذا الكتاب في سياق محاولة التحليل العلمي للأبعاد الاجتماعية المرجعية للمعرفة في عصر العولمة والمعرفة الرقمية عصر الانفوميديا، ومع أن موضوع إنتاج ونقل المعرفة وتراكمها ترائيا هو من الموضوعات الرئيسية لعلم الاجتماع فإن دور المعرفة في المجتمع المعاصر قد زاد من أهمية مقاربات علم الاجتماع لهذا الموضوع.وقد تتبع هذا الكتاب في تخصصه النوعي الاجتماعي علم اجتماع المعرفة من حيث تطبيق منهجيات ونظريات علم الاجتماع في دراسة ظاهرة إنتاج واكتساب وتطوير المعرفة رقمياً في منظومة الحياة الاجتماعية.وقارب بالتحليل قضايا وموضوعات تتعلق بتعريف علم إجتماع المعرفة وتحديد موضوعه ومرجعيته، وكانت المقاربة متجهة نحوالمعلوماتية ومجتمع المعرفة وإستدماج المعرفة الرقمية في نسقية الحياة الإجتماعية وإتجه التحليل بالخصوص لموضوع ظاهرة العولمة والمعرفة الرقمية وخصائص مجتمع المعرفة وغيرها من القضايا والمقاربات.