يروي لنا بيترسون قصة مشوّقة، مازجًا فيها بين نظرة تروند السبعيني للحياة ونظرة تروند الفتى. وبين النظرتين نعيش لحظات مثيرة تختلط فيها البطولة المأسوية مع الرومانسية.إنها قصة تأخذ القارئ إلى أجواء ربما لم يتسنّ له أن يستقرئها على هذا النحو في حياته.رواية ذات إيقاع يتناغم فيه الإحساس العميق بمرور الزمن مع العزاء الذي تقدمه الطبيعة