قضايا ادارية واقتصادية معاصرة
In stock
في ميدان الأعمال والاقتصاد ثمة قضايا إدارية واقتصادية معاصرة فرضت نفسها بقوة في واقع الحياة ، وأقحمت نفسها في ميادين العلم والتطبيق ، وأخذت مكانها في وسائل الإعلام وعناوين الصحف والمجلات ، والمنتديات واللقاءات وورش العمل الفكرية ... الخ ، إلى أن استقرت في الكتب والمناهج الدراسية الجامعية ، وهي بطبيعة الحال قضايا متداخلة يأخذ بعضها بزمام بعض ، فهي وإن أخذت في ظاهرها الجانب الاقتصادي ، فإنها تنطوي على جوانب سياسية ، وإدارية ، واجتماعية ، وإن أخذت مظهر السياسة ، فهي في جوهرها قضايا اقتصادية واجتماعية وهكذا ؛ لهذا استوجب الأمر ضرورة التعاطي معها بما يلائم أهميتها ودرجة تأثيرها في الحياة المعاصرة ؛ ذلك ليكون الطلبة والباحثون ورجال الأعمال على علم بها وبأبعادها المختلفة وبمضامينها ودلالاتها الإدارية والاقتصادية ، وامتداداتها التطبيقية المتشعبة المتشابكة ، بما يفيدهم في مناشطهم الفكرية والعملية .