تعتبر رسالة فتجنشتين تعبيرًا عن النتائج التي انتهى إليها بعد تفكير وبحث فلسفي استغرق حوالي الأربع سنوات أو يزيد. وقد كتب فتجنشتين أغلب رسالته أثناء اشتراكه في الحرب العالمية الأولى وانتهى من كتابتها قبل وقوعه أسيرًا. وأثناء وجوده في الأسر استطاع الاتصال بالفيلسوف براتراند رسل وأرسل إليه المخطوط عن طريق زميل له في الدراسة.