تكشف الرواية عن مغامرة ثلاثة آثاريين عرب، يسافرون إلى العراق في أواخر تسعينات القرن العشرين للتعرف على آثاره الخالدة في نطاق بعثة، وتصاحبهم فوتوغرافية إسبانية لها شخصية غامضة.تتحول الرحلة إلى بحث عن الباب المفقود من كتاب كليلة ودمنة العبدالله بن المقفع لتقود بعضهم الى مصير مجهول. وفي الأثناء تنكشف عوالم الشخصيات، فتنقش الرواية تاريخهم الصغير من خلال استحضار ثقافاتهم وأفكارهم وآرائهم بشأن الحياة والإنسان والحب والحرب. ولكن هذه السير تصطدم بمشكلة النظر الى التاريخ الثقافي العربي، وكيفية قراءته من جديد ، حيث تدعو هذه الرواية إلى التفكير مرة أخرى في مقاصد كتاب كليلة ودمنة، ومناقشة فرضية نقصان النسخة المتداولة و«أمانةهذه الرواية تسحر قارئها بسردها المشوق ولغتها الشفافة في جمالية تقترب من الأسلوب السينمائي الجذاب، وتخاطب عقله وتستفز وجدانه في وقت واحد ..