النموذج البديل
In stock
يستعرض هذا الكتاب التمايز بين مسارَيْ الفكر الإسلامي والغربي مع تحليل للكثير من آراء الفلاسفة الغربيّين وفكرتهم عن الإله والإنسان، ومصدر المعرفة الذي قامت عليه الحضارة الإنسانية، مبيّناً أن تمايز مصادر المعرفة بين الحضارتين أساسه إختلاف النظرة إلى الوجود وعلاقته بالطبيعة في إنشاء "نظرية المعرفة".
ففي الفكر الغربي، قامت الرؤى الكلّية المعرفية للعالم على الشرك والوثنية؛ وواكب هذا الأمر تطوّر تصوّرات فلسفية تحوّلت بعدها إلى مذاهب عامّة تنطوي على رؤى متباينة حول مفهوم العلاقة بين الإله والإنسان والطبيعة.
وكان محور هذه التصوّرات هو "مركزية الإنسان" وتماهي العلاقة بينه وبين الخالق، ما أنتج ما سمّاه المؤلف "القُرب الوجودي"، وهكذا - كما يؤكّد المؤلّف أحمد داود أوغلو - ظهرت النزعات العلمانية والإلحادية في الفكر الغربي.