النظريات الجزئية والكلية في العلاقات الدولية
In stock
مع الكمّ المقبول من الدراسات المعنية بعلم العلاقات الدولية، ثمة إتجاه في الرأي نعتقد بصواب إفتراضه ومفاده أن الموضوعات التي يعنى بها علم العلاقات الدولية، بشقيها النظري والتطبيقي، تنحصر ببعدين أساسيين هما، التعاون والصراع وفي كليهما تكمن مصلحة الدولة في تقرير أي من هذين البعدين هو الأكثر صلاحية لتحقيقها وإنجازها، الأمر الذي يدفع بنا إلى القول، إن الإفتراض الذي يؤسس لنا، نظرية عامة في العلاقات الدولية يتمحور حول فكرة أن عامل المصلحة الوطنية أو القومية هو العامل المقرر في صياغة الأنماط المتعددة والمتنوعة من العلاقات ما بين وحدات المجتمع الدولي، وإلى الحد الذي يجعل من الصعوبة بمكان أن نتصور وجود عالم يخلو من علاقات ما بين الوحدات التي يتشكل منها.