هذه واحدة من أهم روايات دوستويفسكي وأكثرها خلودا، رواية بسيطة في حبكتها ولكنها عميقة تترك أثرها القوي على القارئ من أول صفحة فيقع في سحر الأسلوب العبقري لهذا الكاتب. إنها قصة روسيا كما يتخيلها دوستويفسكي من خلال الإخوة الثلاثة حيث يرمز كل واحد من هؤلاء الإخوة إلى تيار سياسي وإجتماعي، فيتداخل المتدين مع المنحرف مع المثقف. تعتبر هذه الرواية واحدة من الروايات التي لا ترتبط بزمن معين، ففي كل الأزمان هناك الصالحون وهناك المنحرفون وهناك دائماً توق إلى شئ واحد هو السلام.