إن قوانين الظواهر الإنسانية ، بما فيها ظاهرة الإدارة، تتمثل في القيم الإنسانية التي ينبغي أن تحكم الحياة والعلاقات الإنسانية على اختلاف مكوناتها، وأن القيمة الإنسانية العليا هي القانون الإنساني الاعلى، وان بقية القيم الانسانية التي تتوافق مع القيمة العليا، وتلتف حولها، هي القوانين الإنسانية الفرعية، وأن المطلوب من الباحثين والمنظمين؛ هو العمل على الاهتداء الى القيمة العليا للظواهر الإنسانية، والقيمة العليا الفرعية لكل ظاهرة فرعية، تم تحديد القيم الفرعية الأخرى التي تتوافق مع القيم العليا، والبدء في بناء نظمهم، وادارة عملياتهم، بحسب هذه القيم. هذا وقد قمنا بالكشف عن هذه المنظومة القيمية ممثلة في منظومة القيم العقيدية كما حددتها العقيدة الإسلامية.لقد حرص المؤلف على ابراز هذا الامر في الفصل الأول ، ثم حرص على تأكيد ذلك والعمل به في تقديمه لكل النظم الفرعية اللازمة لإدارة الموارد البشرية التي تمثل في كليتها النسيج الكلي لهذا المؤلف، وتشمل نظام تحليل الوظائف ووصفها وتوصيفها وتقييمها، ونظام تخطيط الموارد البشرية، ونظام التوظيف والارشاد الوظيفي، ونظام الدرجات الوظيفية والمسار الوظيفي، ونظام الاجور والمرتبات، ونظام الحوافز، ونظام تقييم الموارد البشرية (تقييم العاملين)، ونظام تطوير الموارد البشرية، ونظام جودة حياة الموارد البشرية . ونظام الصحة والسلامة المهنية ونظام إدارة التنوع الوظيفي ونظام إدارة المواهب ونظام إدارة الجدارات ونظام إدارة الموارد البشرية ونظام عمل الأداء العالي ونظام التعاقد الخارجي.