إن الهدف الرئيسي والنهائي للهندسة المالية هو إيجاد المنتجات المالية الجديدة التي تساعد على جعل الأسواق أكثر تكاملاً وأكثر كفاءةً وأكثر سيولة وأكثر عمقا وأكثر استقراراً، والمشتقات المالية ما هي إلا إحدى منتجات الهندسة المالية. لقد ضم هذا الكتاب عشرة فصول ليغطي مواضيع في الهندسة المالية وأدواتها ومنتجاتها ومن أدواتها المشتقات المالية فقد جاء الفصل الأول تحت عنوان الهندسة المالية، ليغطي مواضيع مهمة كبيئة الهندسة المالية وأهميتها ومجالاتها وعلاقتها بالابتكار المالي والاستراتيجيات المطبقة وغيرها. أما الفصل الثاني فقد غطى مفهوم الابتكارات المالية وأنواعها وأهميتها في الأسواق المالية. ثم جاء الفصل الثالث لبحث كيف ساهمت الهندسة المالية في إحداث الأزمة المالية العالمية. أما الفصل الرابع فجاء ليكمل موضوع الهندسة المالية وليتحدث بخصوصية عن الهندسة المالية الإسلامية، من حيث النشأة والأهمية العلمية والعملية لها، وأدواتها، وغيرها من العناوين ذات الصلة. أما الفصل الخامس فكان لا بد من الإشارة إلى الأسواق المالية كونه الحاضنة للهندسة المالية وأدواتها. تم جاء الفصل السادس ليتكلم بإيجاز عن العائد والمخاطر والتغطية لأهمية هذه العناصر وارتباطها بمفهوم المشتقات المالية وأدوات الهندسة المالية الأخرى. أما الفصل السابع فقد جاء ليتكلم عن المشتقات المالية كأدوات لإدارة المخاطر وتحقيق الأرباح والعديد من التفصيلات فيها. ثم جاء الفصل الثامن، تحت عنوان لعقود المستقبلية، مفهومها وإجراءاتها وأنواعها وسمات أسواقها والمتعاملون فيها. أما الفصل التاسع فكان عن الخيارات من حيث فلسفتها وأشكالها وطرق تسعيرها ومخاطرها ودوافع شرائها. أما الفصل العاشر فقد كان عن عقود المبادلات وأنواعها وأسواقها ومخاطرها.