يحتوي الكتاب على اثني عشرة فصلاً، الفصل الأول وقد ركز على تحليل طبيعة الأعمال الدولية ومجالاتها وتنظيمها، ثم عرفنا العولمة ومفهومها، والاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، وأنواع الأعمال الدولية والتكتلات الاقتصادية، وفي الفصل الثاني تمت مراجعة النظريات الكلاسيكية التجارية في محاولة لربطها بالوضع الراهن، وخاصة واقع التجارة اليوم بعد إنشاء منظمة التجارة العالمية، وفي الفصل الثالث تطرقنا إلى ميزان المدفوعات وأسعار صرف العملات لما لهذا الموضوع من أهمية في الأعمال الدولية، وطرق تحديد أسعار صرف العملات، ومخاطر تقلب أسعار الفائدة، وفي الفصل الرابع ركزت بصورة خاصة على موضوع الاستثمار الأجنبي في الدول النامية من حيث أنواعه ونظرياته وإشكاليات العلاقة والتفاوض مع حكومات الدولة المضيفة، أما في الفصل الخامس فقد تناولت بالدراسة مواضيع ذات علاقة بالإدارة الاستراتيجية في ش.م.ج، مثل استراتيجيات التملك، والتحالفات بين الشركة م.ح ... الخ. وفي الفصل السادس تمت مناقشة موضوعات ذات علاقة بالتخطيط الاستراتيجي في ش.م.ج. وأساليبه ومزاياه وعيوبه، وفي الفصل السابع ركزت بصورة متعمقة على تحليل المخاطر السياسية للاستثمار الأجنبي، لأن معظم المخاطر المحتملة تنشأ عن سياسات الحكومات وتغير الأنظمة السياسية والتعديلات الوزارية، وكما ناقشنا مدى كفاية القوانين المحلية والدولية لحماية الاستثمار الأجنبي، وطرق فض النزاعات. أما الفصل الثامن والتاسع فقد تعرضا للبيئة المالية وخاصة المتغيرات المستمرة في الأسواق المالية والنقدية، والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية التي تعمل في هذا المجال، ولم ننسى أهمية ودور البيئة الثقافية والاجتماعية في نجاح الأعمال الدولية، ودراسة تأثيرها على الأسواق وقد ناقشنا هذا الموضوع في الفصل العاشر، أما الفصل الحادي عشر  فقد تناول موضوع تنمية الموارد البشرية في ش.م.ج. وأساليب التدريب وإكساب المهارات الدولية ومستوى التعويضات التي يحصل عليها العاملون في هذه الشركات، وفي الفصل الثاني عشر قدمنا  موضوعات ذات علاقة بالتسويق الدولي وهي التجارة الإلكترونية التي تطورت بسرعة هائلة، والمناطق الحرة بالإضافة إلى ملحق الأسئلة متعددة الخيارات والإجابات النموذجية عليها.