حماقة الماير والبحيرة

غير متوفر بالمخزن
كان تأثير كونراد الأدبي شاملاً. ورغم أن عدد قرائه انخفض بعد وفاته، فقد بقي الكاتب رقم واحد بلا منازع بالنسبة إلى الكتّاب. هاهو كبير الحداثيين «ت.س. إليوت» يحدد نمطاً من التقدير لكونراد، فيقتبس آخر كلمات «كورتس» (قلب الظلام)، كمقدمة لقصيدته «الرجال الجوف». كما أن الأمريكيين كانوا يبجلون كونراد على الدوام. لقد كان انطباعهم عنه أنه كاتب ذو صبغة عالمية وليس كاتباً بريطانياً. إن «غاتسبي» في رواية «غاتسبي العظيم» لسكوت فيتزجيرالد يبدو كابن عم دمث لكورتس، كما أن راوي الرواية (نيك) يشبه الراوي «مارلو« في روايات كونراد ولكنه أكثر رضا عن نفسه: حفلات غاتسبي هي إعادة تصوير في عشرينيات القرن العشرين لطقوس «قلب الظلام» التي تفوق الوصف. أعاد همنغواي تفسير تأكيد كونراد على تضامن البحارة محولاً إياه إلى شيء ما أكثر مبالغة وأكثر لاموثوقية على نحو متعمد. أما استخدام ويليام فوكنر لوجهات النظر المتعددة (أو الرواة المتعددين) والتلاعب بالمخططات الزمنية فيدين كثيراً لـ «نوسترومو« و«قلب الظلام». لقد أعجب كاتبان مختلفان أشد الاختلاف شأن «أندريه جيد» و«توماس مان» بكونراد وتعلما منه. أعجب مان بـ «موضوعيته الباردة»، بينما ساعد «جيد» على ترجمة أعمال عديدة له إلى الفرنسية وأشرف على ترجمات في هذا المجال. كان مهتماً على وجه الخصوص برواية «لورد جيم».
٤٣٫٠٠ ر.ق.‏

المزيد من المعلومات

title-right-arrow
accordian-arrow
المزيد من المعلومات
رقم الصنف 1BO01010170681XXX
الرقم التسلسلي 9782843091919
الرمز الشريطي 9782843091919
التصنيف كلاسيكيات / أدب
دار النشر دار المدى للثقافة والفنون
سنة النشر 2017
عدد الصفحات 254
Cashback Enable لا

أراء المشتريين

title-right-arrow
accordian-arrow
كتابة مراجعتك
انت تقيم:حماقة الماير والبحيرة
تقييمك
قارن